| ۩Ξ۩ ( من فضائل سور القران الكريم ) ۩Ξ۩ | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ṩỉℓэит яąỉи المديرة العامة
عدد المساهمات : 439 تاريخ التسجيل : 18/06/2011 الموقع : https://rain.hooxs.com المزاج : In Love..
| موضوع: ۩Ξ۩ ( من فضائل سور القران الكريم ) ۩Ξ۩ الثلاثاء يوليو 05, 2011 7:46 pm | |
| ◢█◣◢█◣◢█◣ ( من فضائل سور القران الكريم )◢█◣◢█◣◢█◣
سورة السجدة:
عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ومن قرأ (الم تنزيل)، و (تبارك الذي بيده الملك)، فكأنما أحيا ليلة القدر). وروى ليث بن أبي الزبير، عن جابر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا ينام حتى يقرأ (الم تنزيل)، و (تبارك الذي بيده الملك) قال ليث: فذكرت ذلك لطاوس، فقال: فضلتا على كل سورة في القرآن، ومن قرأهما كتب له ستون حسنة، ومحي عنه ستون سيئة، ورفع له ستون درجة. وروى الحسين بن أبي العلا عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة السجدة في كل ليلة جمعة، أعطاه الله كتابه بيمينه، ولم يحاسبه بما كان منه، وكان من رفقاء محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته عليهم السلام.
الاحزاب:
عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ومن قرأ سورة الأحزاب، وعلمها أهله، وما ملكت يمينه، أعطي الأمان من عذاب القبر). وروى عبد الله بن سنان: عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: من كان كثير القراءة لسورة الأحزاب، كان يوم القيامة في جوار محمد وآله وأزواجه.
سبأ:
عن أبي بن كعب، عن النبي قال: (من قرأ سورة سبا، لم يبق نبي، ولا رسول إلا كان له يوم القيامة رفيقا ومصافحا). وروى ابن اذينة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ الحمدين جميعا، سبأ وفاطر، في ليلة، لم يزل ليلته في حفظ الله تعالى وكلائه، فإن قرأهما في نهاره، لم يصبه في نهاره مكروه، وأعطي من خير الدنيا وخير الاخرة، ما لم يخطر على قلبه، ولم يبلغ مناه.
ص:
عن أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من قرأ سورة ص أعطي من الأجر بوزن كل جبل سخره الله لداود حسنات، وعصمه الله أن يصر على ذنب، صغيرا أو كبيرا . وروى العياشي بإسناده، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من قرأ سورة ص في ليلة الجمعة، أعطي من خير الدنيا والأخرة، ما لم يعط أحد من الناس، إلا نبي مرسل، أو ملك مقرب، وأدخله الله الجنة، وكل من أحب من أهل بيته حتى خادمه الذي يخدمه، وإن كان ليس في حد عياله، ولا في حد من يشفع له، وأمنه الله يوم الفزع الاكبر.
الزمر:
عن أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من قرأ سورة الزمر، لم يقطع الله رجاه، وأعطاه ثواب الخائفين الذين خافوا الله تعالى). وروى هارون بن خارجة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة الزمر، أعطاه الله شرف الدنيا والآخرة، وأعزه بلا مال ولا عشيرة، حتى يهابه من يراه، وحرم جسده على النار، ويبني له في الجنة ألف مدينة، في كل مدينة ألف قصر، في كل قصر مائة حوراء، وله مع ذلك عينان تجريان، وعينان نضاختان، وجنتان مدهامتان، وحور مقصورات في الخيام.
فصلت:
عن أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من قرأ حم السجدة، أعطي بعدد كل حرف منها عشر حسنات . وروى ذريح المحاربي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ حم السجدة، كانت له نورا يوم القيامة مد بصره، وسرورا، وعاش في هذه الدنيا مغبوطا محمود.
الشورى:
عن أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (من قرأ سورة حم عسق، كان ممن يصلي عليه الملائكة، ويستغفرون له ويسترحمون). وروى سيف بن عميرة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ حم عسق، بعثه الله يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر، حتى يقف بين يدي الله، عز وجل، فيقول: عبدي أدمنت قراءة حم عسق، ولم تدر ما ثوابها. أما لو دريت ما هي، وما ثوابها، لما مللت من قراءتها، ولكن سأجزيك جزاءك، أدخلوه الجنة. وله فيها قصر من ياقوتة حمراء، أبوابها وشرفها ودرجها منها، يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، وله فيها حوراوان من الحور العين، وألف جارية، وألف غلام من الولدان المخلدين الذين وصفهم الله.
الدخان:
عن أبي بن كعب، عن النبي (ص): ومن قرأ الدخان في ليلة الجمعة، غفر له . أبو هريرة عن النبي (ص) قال. من قرأ سورة الدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك . وعنه عن النبي (ص) قال: ومن قرأها في ليلة الجمعة أصبح مغفورا له . أبو إمامة عن النبي (ص) قال: ومن قرأ سورة الدخان ليلة الجمعة، ويوم الجمعة، بنى الله له بيتا في الجنة . وروى أبو حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (ع) قال: من قرأ سورة الدخان في فرائضه ونوافله، بعثه الله من الآمنين يوم القيامة، وأظله تحت ظل عرشه، وحاسبه حسابا يسيرا، وأعطي كتابه بيمينه.
الجاثية:
عن أبي بن كعب، عن النبي (ص) قال: (ومن قرأ حم الجاثية، ستر الله عورته، وسكن روعته عند الحساب). وروى أبو بصير، عن أبي عبد الله (ع) قال: من قرأ سورة الجاثية، كان ثوابها أن لا يرى النار أبدا، ولا يسمع زفير جهنم، ولا شهيقها، وهو مع محمد (ص).
الأحقاف:
عن أبي بن كعب، عن النبي (ص) قال: (ومن قرأ سورة الأحقاف أعطي من الأجر بعدد كل رمل في الدنيا عشر حسنات، ومحي عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات). وعن عبد الله بن أبي يعقوب، عن أبي عبد الله (ع) قال: من قرأ كل ليلة، أو كل جمعة، سورة الأحقاف، لم يصبه الله بروعة في الدنيا، وآمنه من فزعة يوم القيامة.
محمد:
عن أبي بن كعب قال: قال النبي (ص): (من قرأ سورة محمد، كان حقا على الله أن يسقيه من أنهار الجنة). وروى أبو بصير، عن أبي عبد الله (ع) قال: من قرأها لم يدخله شك في دينه أبدا، ولم يزل محفوظا من الشرك والكفر أبدا حتى يموت، فإذا مات وكل الله به في قبره ألف ملك يصلون في قبره، ويكون ثواب صلواتهم له، ويشيعونه حتى يوقفوه موقف الأمن عند الله، ويكون في أمان الله، وأمان محمد (ص). وقال (ع): من أراد أن يعرف حالنا، وحال أعدائنا، فليقرأ سورة محمد (ص) فإنه يراها آية فينا، وآية فيهم.
الفتح:
عن أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال: (من قرأها فكأنما شهد مع محمد صلى الله عليه واله وسلم فتح مكة). وعن عبد الله بن بكير، عن أبيه قال. قال أبو عبد الله عليه السلام: حصنوا أموالكم، ونساءكم، وما ملكت أيمانكم من التلف، بقراءة (إنا فتحنا) فإنه إذا كان ممن يدمن قراءتها، ناداه مناد يوم القيامة حتى يسمع الخلائق. أنت من عبادي المخلصين، ألحقوه بالصالحين من عبادي، فأسكنوه جنات النعم، واسقوه الرحيق المختوم بمزاج الكافور.
الحجرات:
عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من قرأ سورة الحجرات، أعطي من الاجر عشر حسنات، بعدد من أطاع الله، ومن عصاه . الحسين بن أبي العلا عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة الحجرات في كل ليلة، أو في كل يوم، كان من زوار محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
ق:
عن أبي بن كعب، عن النبي (ص) قال: (ومن قرأ سورة (ق) هون الله عليه تارات الموت وسكراته. وعن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (ع) قال: ومن أدمن في فرائضه ونوافله سورة (ق) وسع الله في رزقه، وأعطاه كتابه بيمينه، وحاسبه حسابا يسير.
ارجو عدم الرد...
| |
|
| |
ṩỉℓэит яąỉи المديرة العامة
عدد المساهمات : 439 تاريخ التسجيل : 18/06/2011 الموقع : https://rain.hooxs.com المزاج : In Love..
| موضوع: رد: ۩Ξ۩ ( من فضائل سور القران الكريم ) ۩Ξ۩ الثلاثاء يوليو 05, 2011 8:30 pm | |
| الذاريات :
عن أبي بن كعب، عن النبي (ص) (من قرأ سورة الذاريات أعطي من ألاجر عشر حسنات، بعدد كل ريح هبت، وجرت في الدنيا) وروى داود بن فرقد، عن أبي عبد الله (ع) قال: من قرأ سورة الذاريات في يومه أو ليلته، أصلح الله له معيشته، وأتاه برزق واسع، ونور له في قبره بسراج يزهر إلى يوم القيامة.
الطور:
عن أبي بن كعب عن النبي (ص) أنه قال: (ومن قرأ سورة والطور، كان حقا على الله أن يؤمنه من عذابه، وأن ينعمه في جنته). وعن جبير بن مطعم قال: سمعت رسول الله (ص) يقرأ بالطور في المغرب. وروى محمد بن هشام عن أبي جعفر (ع) قال: من قرأ سورة الطور، جمع الله له خير الدنيا والأخرة.
القمر:
عن أبي بن كعب عن النبي (ص) قال: (ومن قرأ سورة اقتربت الساعة في كل غب، بعث يوم القيامة، ووجهه على صورة القمر، ليلة البدر، ومن قرأها كل ليلة، كان أفضل، وجاء يوم القيامة، ووجهه مسفر على وجوه الخلائق). وروى يزيد بن خليفة، عن أبي عبد الله (ع) قال: من قرأ سورة اقتربت الساعة، أخرجه الله من قبره على ناقة من نوق الجنة.
الرحمن:
عن أبي بن كعب قال: قال رسول (ص): (من قرأ سورة الرحمن، رحم الله ضعفه وأدى شكر ما أنعم الله عليه). وروي عن موسى بن جعفر عن آبائه (ع)، عن النبي (ص) قال: (لكل شئ عروس، وعروس القرآن سورة الرحمن جل ذكره) وعن أبي بصير، عن أبي عبد الله (ع) قال: لا تدعوا قراءة الرحمن، والقيام بها، فإنها لا تقر في قلوب المنافقين، وتاتي ربها يوم القيامة في صورة آدمي في أحسن صورة، وأطيب ريح، حتى تقف من الله موقفا، لا يكون أحد أقرب إلى الله سبحانه منها، فيقول لها. من الذي كان يقوم بك في الحياة الدنيا، ويدمن قراءتك ؟ فتقول. يا رب فلان، وفلان، رفلان، فتبيض وجوههم، فيقول لهم: إشفعوا فيمن أحببتم. فيشفعون حتى لا يبقى لهم غاية ولا أحد يشفعون له، فيقول لهم. أدخلوا الجنة، واسكنوا فيها حيث شئتم. وعن حماد بن عثمان قال: قال الصادق (ع): يجب أن يقرأ الرجل سورة الرحمن يوم الجمعة، فكلما قرأ (فباي آلاء ربكما تكذبان قال: لا بشئ من آلائك يا رب أكذب. وعنه (ع) قال: من قرأ سورة الرحمن ليلا، يقول عند كل (فبأي آلاء ربكما تكذبان) لا بشئ من آلائك يا رب أكذب، وكل الله به ملكا، إن قرأها في أول الليل يحفظه حتى يصبح، وإن قرأها حين يصبح، وكل الله به ملكا يحفظه حتى يمسي.
الواقعة:
عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من قرأ سورة الواقعة، كتب ليس من الغافلين) لما وعن مسروق قال: من أراد أن يعلم نبا الأولين ، ونبا أهل الجنة، ونبأ أهل النار، ونبأ الدنيا، ونبأ الاخرة، فليقرأ سورة الواقعة. وروي أن عثمان بن عفان، دخل على عبد الله بن مسعود، يعوده في مرضه الذي مات فيه، فقال له. ما تشتكي ؟ قال: ذنوبي. فال: ما تشتهي ؟ قال: رحمة ربي. قال: أفلا ندعو الطبيب ؟ قال: الطبيب أمرضني. قال: أفلا نأمر بعطائك ؟ قال: منعتنيه وأنا محتاج إليه، وتعطينيه وأنا مستغن عنه ؟ قال: يكون لبناتك. قال: لا حاجة لهن فيه، فقد أمرتهن أن يقرأن سورة الواقعة، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (من قرأ سورة الواقعة كل ليلة، لم تصبه فاقة أبدا) وروى العياشي بالإسناد، عن زيد الشحام، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من قرأ سورة الواقعة قبل أن ينام، لقي الله ووجهه كالقمر ليلة البدر. وعن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ في كل ليلة جمعة، الواقعة، أحبه الله، وحببه إلى الناس أجمعين، ولم ير في الدنيا بؤسا أبدا، ولا فقرا، ولا آفة من آفات الدنيا، وكان من رفقاء أمير المؤمنين.
الحديد:
عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال. (من قرأ سورة الحديد، كتب من الذين آمنوا بالله ورسوله). العرباض بن سارية قال: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقرأ المسبحات، قبل أن يرقد، ويقول: (إن فيهن آية أفضل من ألف آية). وروى عمرو بن شمر، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من قرأ المسبحات كلها، قبل أن ينام، لم يمت حتى يدرك القائم عليه السلام. وإن مات كان في جوار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة الحديد والمجادلة، في صلاة فريضة أدمنها، لم يعذبه الله حتى يموت أبدا، ولا يرى في نفسه، ولا في أهله، سوءا أبدا، ولا خصاصة في بدنه.
الحشر:
عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (ومن قرأ سورة الحشر، لم يبق جنة، ولا نار، ولا عرش، ولا كرسي، ولا حجاب، ولا السماوات السبع، ولا الأرضون) السبع، والهوام، والرياح، والطير، والشجر، والدواب، والشمس، والقمر، والملائكة، إلا صلوا عليه، واستغفروا له، وإن مات من يومه أو ليلته، مات شهيدا). وعن أبي سعيد المكاري، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ إذا أمسى الرحمن والحشر وكل الله بداره ملكا شاهرا سيفه حتى يصبح
الممتحنة:
عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ومن قرأ سورة الممتحنة، كان المؤمنون والمؤمنات له شفعاء يوم القيامة) أبو حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين عليه السلام قال: من قرأ سورة الممتحنة في فرائضه ونوافله، امتحن الله قلبه للإيمان، ونور له بصره، ولا يصيبه فقر أبدا، ولا جنون في ولده، ولا في بدنه.
الصف:
عن أبي بن كب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من قرأ سورة عيسى عليه السلام كان عيسى مصليا عليه، مستغفرا له ما دام في الدنيا، وهو يوم القيامة رفيقه). أبو بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من قرأ سورة الصف، وأدمن قراءتها في فرائضه ونوافله، صفه الله مع ملائكته، وأنبيائه المرسلين.
الجمعة:
عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ومن قرأ من سورة الجمعة أعطي عشر حسنات بعدد من أتى الجمعة، وبعدد من لم يأتها في أمصار المسلمين . منصور بن حازم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من الواجب على كل مؤمن إذا كان لنا شيعة، أن يقرأ في ليلة الجمعة بالجمعة وسبح اسم ربك، وفي صلاة الظهر بالجمعة، والمنافقين. فإذا فعل ذلك فكأنما يعمل عمل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكان ثوابه وجزاؤه على الله الجنة.
المنافقون:
عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ومن قرأ سورة المنافقين، برأ من النفاق .
التغابن:
عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال. (ومن قرأ سورة التغابن دفع عنه موت الفجأة) . ابن أبي العلاء، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة التغابن في فريضته كانت شفيعة له يوم القيامة، وشاهد عدل عند من يجيز شهادتها، ثم لا تفارقه حتى يدخل الجنة. وعن الحسن بن علي عن محمد بن مسكين عن عمرو بن بكر عن جابر قال سمعت أبا جعفر (ع) يقول من قرأ بالمسبحات كلها قبل أن ينام لم يمت حتى يدرك القائم (ع) و إن مات كان في جوار النبي (ص).
الطلاق:
عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال. (ومن قرأ سورة الطلاق مات على سنة رسول الله). أبو بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة الطلاق والتحريم في فريضته، أعاذه الله تعالى من أن يكون يوم القيامة ممن يخاف أو يحزن، وعوفي من النار، وأدخله الله الجنة بتلاوته إياهما، ومحافظته عليهما، لأنهما للنبي صلى الله عليه وآله وسلم.
التحريم:
عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ومن قرأ سورة (يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك) أعطاه الله توبة نصوحا).
الملك:
عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ومن قرأ سورة تبارك، فكأنما أحيا ليلة القدر). وعن ابن عباس قال. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (وددت أن تبارك الملك في قلب كل مؤمن). وعن ابن مسعود قال: إذا وضعت الميت في قبره، يؤتى من قبل رجليه، فيقال له: ليس لكم عليه سبيل، لأنه قد كان يقوم بسورة الملك، ثم يؤتى من قبل رأسه، فيقول لسانه. ليس لكم عليه سبيل، لأنه كان يقرأ بي سورة الملك. ثم قال: هي المانعة من عذاب القبر، وهي في التوراة سورة الملك، من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب. وروى الحسن بن محبوب، عن جميل بن صالح، عن سدير الصيرفي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سورة الملك هي المانعة، تمنع من عذاب القبر. وهي مكتوبة في التوراة سورة الملك، ومن قرأها في ليلة فقد أكثر وأطاب، ولم يكتب من الغافلين، وإني لأركع بها بعد العشاء الاخرة، وأنا جالس. وإن الذي كان يقرأها في حياته في يومه وليلته، إذا دخل عليه في قبره ناكر ونكير من قبل رجليه قالت رجلاه لهما: ليس لكما إلى ما قبلي سبيل، قد كان هذا العبد يقوم علي فيقرأ سورة الملك في كل يوم وليلة، فإذا أتياه من قبل جوفه قال لهما: ليس لكما إلى ما قبلي سبيل، كان هذا العبد وقد وعى سورة الملك، وإذا أتياه من قبل لسانه، قال لهما: ليس لكما إلى ما قبلي سبيل، قد كان هذا العبد يقرأ في كل يوم وليلة سورة الملك. أبو بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة (تبارك الذي بيده الملك) في المكتوبة، قبل أن ينام، لم يزل في أمان الله حتى يصبح، وفي أمانه يوم القيامة حتى يدخل الجنة إن شاء الله.
القلم:
عن أبي بن كعب قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم (ومن قرأ سورة (ن) والقلم، أعطاه ثواب الذين حسن أخلاقهم). علي بن ميمون، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة (ن) والقلم في فريضة أو نافلة، آمنه الله أن يصيبه في حياته فقر أبدا، وأعاذه إذا مات من ضمة القبر، إن شاء الله.
الحاقة:
عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ومن قرأ سورة الحاقة حاسبه الله حسابا يسيرا). وروى جابر الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: أكثروا من قراءة الحاقة، فإن قراءتها في الفرائض والنوافل من الإيمان بالله ورسوله، ولم يسلب قارئها دينه حتى يلقى الله.
المعارج:
عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (ومن قرأ (سأل سائل) أعطاه الله ثواب الذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون، والذين هم على صلواتهم يحافظون). وعن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من أدمن قراءة (سأل سائل) لم يسأله الله يوم القيامة عن ذنب عمله، وأسكنه جنته مع محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
نوح:
عن أبي بن كعب عن النيي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ومن قرأ سورة نوح كان من المؤمنين الذين تدركهم دعوة نوح). أبو عبد الله عليه السلام قال: من كان يؤمن بالله واليوم الأخر، ويقرأ كتابه، فلا يدع أن يقرأ سورة (إنا أرسلنا نوحا) فأي عبد قرأها محتسبا صابرا، في فريضة، أو نافلة، أسكنه الله مساكن الأبرار، وأعطاه ثلاث جنان مع جنته كرامة من الله، وزوجه مائتي حوراء، وأربعة آلاف ثيب، إن شاء الله تعالى.
المزمل:
عن أبي بن كعب قال: قال رسول صلى الله وآله وسلم: (ومن قرأ سورة المزمل، رفع عنه العسر في الدنيا والآخرة). منصور بن حازم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ومن قرأ سورة المزمل في العشاء الآخرة، أو في آخر الليل، كان له الليل والنهار شاهدين مع السورة، وأحياه الله حياة طيبة، وأماته ميتة طيبة.
الجن:
عن أبى بن كعب عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال: (ومن قرأ سورة الجن أعطى بعدد كل جني وشيطان صدق بمحمد، وكذب به عتق رقبة). حنان بن سدير، عن أبى عبد الله عليه السلام قال: من أكثر قراءة (قل أوحي) لم يصبه في حياة الدنيا شئ من أعين الجن، ولا من نفثهم، ولا من سحرهم، ولا من كيدهم وكان مع محمد صلى الله عليه وآله وسلم فيقول: يا رب لا أريد بهم بدلا ، ولا أريد بدرجتي حول.
المدثر:
عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ومن قرأ المدثر أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من صدق بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم، وكذب به بمكة). محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من قرأ في الفريضة سورة المدثر كان حقا على الله أن يجعله مع محمد صلى الله عليه وآله وسلم في درجته، ولا يدركه في حياة الدنيا شقاء أبد.
القيامة:
عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (ومن قرأ سورة القيامة شهدت أنا وجبريل له يوم القيامة، أنه كان مؤمنا بيوم القيامة، وجاء ووجهه مسفر على وجوه الخلائق يوم القيامة). أبو بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أدمن قراءة لا أقسم، وكان يعمل بها، بعثها الله يوم القيامة معه في قبره، في أحسن صورة تبشر وتضحك في وجهه حتى يجوز الصراط، والميزان.
الإنسان:
عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ومن قرأ سورة (هل أتى) كان جزاؤه على الله جنة وحريرا). وقال أبو جعفر عليه السلام: من قرأ سورة هل أتى في كل غداة خميس، زوجه الله من الحور العين مائة عذراء، وأربعة آلاف ثيب، وكان مع محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
المرسلات:
عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ومن قرأ سورة والمرسلات، كتب أنه ليس من المشركين) وروي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأها عرف الله بينه وبين محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
النبأ:
عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ومن قرأ سورة (عم يتساءلون) سقاه الله برد الشراب يوم القيامة وروي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: من قرأ عم يتساءلون، لم يخرج سنته إذا كان يدمنها في كل يوم، حتى يزور البيت الحرام.
ارجو عدم الرد...
| |
|
| |
ṩỉℓэит яąỉи المديرة العامة
عدد المساهمات : 439 تاريخ التسجيل : 18/06/2011 الموقع : https://rain.hooxs.com المزاج : In Love..
| موضوع: رد: ۩Ξ۩ ( من فضائل سور القران الكريم ) ۩Ξ۩ الثلاثاء يوليو 05, 2011 9:05 pm | |
| التكوير:
عن أبي بن كعب عن النبي (ص) قال: (ومن قرأ سورة (إذا الشمس كورت) أعاذه الله تعالى أن يفضحه حين تنشر صحيفته). ابن عمر قال: قال رسول الله (ص): من أحب أن ينظر إلي يوم القيامة، فليقرأ (إذا الشمس كورت).
الانفطار: عن أبي بن كعب قال: قال النبي (ص): (ومن قرأها أعطاه الله من الأجر بعدد كل قبر حسنة، وبعدد كل قطرة مائة حسنة، وأصلح الله شأنه يوم القيامة). وروى الحسن بن أبي العلا، عن أبي عبد الله (ع) قال: من قرأ هاتين السورتين (إذا السماء انفطرت) (وإذا السماء انشقت) وجعلهما نصب عينه في صلاة الفريضة والنافلة، لم يحجبه من الله حجاب، ولم يحجزه من الله حاجز، ولم يزل ينظر إلى الله، وينظر الله إليه، حتى يفرغ من حساب الناس.
المطففين:
عن أبي بن كعب قال: قال النبي (ص): (ومن قرأها سقاه الله من الرحيق المختوم، يوم القيامة). وروى صفوان الجمال، عن أبي عبد الله (ع) قال: (من كانت قراءته في الفريضة ويل للمطففين) أعطاه الله الأمن يوم القيامة من النار، ولا تراه ولا يراها، ولا يمر على جسر جهنم، ولا يحاسب يوم القيامة.
الانشقاق:
عن أبي بن كعب عن النبي (ص) قال: (ومن قرأ سورة انشقت، أعاذه الله أن يعطيه كتابه وراء ظهره).
البروج:
عن أبي بن كعب عن النبي (ص) قال: (ومن قرأها أعطاه الله من الأجر بعدد كل يوم جمعة، وكل يوم عرفة، يكون في دار الدنيا، عشر حسنات). يونس بن ظبيان، عن أبي عبد الله (ع) قال: من قرأ (والسماء ذات البروج) في فرائضه، فإنها سورة النبيين، كان محشره وموقفه مع النبيين والمرسلين.
الطارق: عن أبي بن كعب عن النبي (ص) قال: (من قرأها أعطاه الله بعدد كل نجم في السماء عشر حسنات) عن المعلى بن خنيس، عن أبي عبد الله (ع) قال: من كانت قراءته في الفريضة بالسماء والطارق، كان له يوم القيامة عند الله جاه ومنزلة، وكان من رفقاء النبيين، وأصحابهم في الجنة.
الأعلى:
عن أبي بن كعب قال. قال النبي (ص): (من قرأها أعطاه الله من الأجر عشر حسنات، بعدد كل حرف أنزله الله على إبراهيم وموسى ومحمد (ص) وروي عن علي بن أبي طالب (ع) قال: كان رسول الله (ص) يحب هذه السورة (سبح اسم ربك الأعلى) وأول من قال سبحان ربي الأعلى ميكائيل. وعن أبي بصير، عن أبي عبد الله (ع) قال: من قرأ (سبح اسم ربك الأعلى) في فريضة أو نافلة، قيل له يوم القيامة: أدخل من أي أبواب الجنة شئت. وروي العياشي بإسناده عن أبي حميصة، عن علي (ع) قال: صليت خلفه عشرين ليلة. فليس يقرأ إلا (سبح اسم ربك). وقال: لو يعلمون ما فيها لقرأها الرجل كل يوم عشرين مرة. إن من قرأها فكأنما قرأ صحف موسى وإبراهيم الذي وفى. وعن عقبة بن عامر الجهني قال: لما نزلت (فسبح باسم ربك العظيم) قال رسول الله (ص): (أجعلوها في ركوعكم). ولما نزلت (سبح اسم ربك الأعلى) قال: (اجعلوها في سجودكم).
الغاشية: عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (من قرأها حاسبه الله حسابا يسيرا). أبو بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أدمن قراءة (هل أتاك حديث الغاشية) في فرائضه، أو نوافله، غشاه الله برحمته في الدنيا والآخرة، وأعطاه الأمن يوم القيامة من عذاب النار.
الفجر: عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ومن قرأها في ليال عشر، غفر الله له، ومن قرأها سائر الأيام، كانت له نورا يوم القيامة) وروى داود بن فرقد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال. اقرأوا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم، فإنها سورة الحسين بن علي عليه السلام. من قرأها كان مع الحسين بن علي عليه السلام، يوم القيامة في درجته من الجنة.
البلد:
عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من قرأها أعطاه الله الأمن من غضبه يوم القيامة). أبو بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من كان قراءته في الفريضة (لا أقسم بهذا البلد) كان في الدنيا معروفا أنه من الصالحين، وكان في الآخرة معروفا أن له من الله مكانا، وكان من رفقاء النبيين والشهداء والصالحين.
الشمس: عن أبي بن كعب، عنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من قرأها فكأنما تصدق بكل شئ طلعت عليه الشمس والقمر). معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أكثر قراءة (والشمس وضحاها)، (والليل إذا يغشى)، والضحى، وألم نشرح في يومه أو في ليلته، لم يبق شئ بحضرته إلا شهد له يوم القيامة حتى شعره وبشره ولحمه ودمه وعروقه وعصبه وعظامه، وجميع ما أقلت الأرض منه، ويقول الرب تبارك وتعالى: قبلت شهادتكم لعبدي، وأجزتها له، انطلقوا به إلى جناني، حتى يتخير منها حيث أحب، فأعطوه إياها من غير من مني، ولكن رحمة وفضلا مني عليه، فهنيئا هنيئا لعبدي.
الليل:
عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من قرأها أعطاه الله حتى يرضى، وعافاه من العسر، ويسر له اليسر).
الضحى:
عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال. ومن قرأها (سورة الضحى) كان ممن يرضاه الله، ولمحمد صلى الله عليه وآله وسلم أن يشفع له، وله عشر حسنات بعدد كل يتيم وسائل.
الشرح:
عن أبي بن كعب عنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: من قرأها (سورة الانشراح) أعطي من الأجر كمن لقي محمدا صلى الله عليه وآله وسلم مغتما ففرج عنه.
التين:
عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (من قرأها أعطاه الله خصلتين العافية واليقين ما دام في دار الدنيا، فإذا مات أعطاه الله من الأجر بعدد من قرأ هذه السورة صيام يوم). وروى شعيب العقر قوفي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ والتين في فرائضه ونوافله، أعطي من الجنة حيث يرضى.
العلق:
عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (من قرأها فكأنما قرأ المفصل كله). محمد بن حسان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ في يومه أو في ليلته (إقرأ باسم ربك) ثم مات في يومه، أو في ليلته، مات شهيدا، وبعثه الله شهيدا، وأحياه كمن ضرب بسيفه في سبيل الله، مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
القدر:
عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. (من قرأها أعطي من الأجر، كمن صام رمضان، وأحيا ليلة القدر). الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ (إنا أنزلناه) في فريضة من الفرائض، نادى مناد: يا عبد الله ! قد غفر لك ما مضى، فاستأنف العمل. سيف بن عميرة، عن رجل، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من قرأ (إنا أنزلناه) بجهر، كان كشاهر سيفه في سبيل الله، ومن قرأها سرا، كان كالمتشحط بدمه في سبيل الله، ومن قرأها عشر مرات، مرت على نحو ألف ذنب من ذنوبه.
البينة:
عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ومن قرأها كان يوم القيامة مع خير البرية مسافرا ومقيما). وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لو يعلم الناس ما في لم يكن لعطلوا الأهل والمال، وتعلموها). فقال رجل من خزاعة: ما فيها من الأجر يا رسول الله ؟ فقال: (لا يقرأها منافق أبدا، ولا عبد في قلبه شك في الله، عز وجل. والله إن الملائكة المقربين ليقرؤونها منذ خلق الله السماوات والأرض، لا يفترون عن قراءتها، وما من عبد يقرؤها بليل، إلا بعث الله ملائكة، يحفظونه في دينه ودنياه، ويدعون له بالمغفرة والرحمة، فإن قرأها نهارا أعطي عليها من الثواب، مثل ما أضاء عليه النهار، وأظلم عليه الليل). فقال رجل من قيس عيلان: زدنا يا رسول الله من هذا الحديث فداك أبي وأمي. فقال صلى الله عليه وآله وسلم: (تعلموا (عم يتساءلون)، وتعلموا (ق والقرآن المجيد)، وتعلموا (والسماء ذات البروج)، وتعلموا (والسماء والطارق)، فإنكم لو تعلمون ما فيهن، لعطلتم ما أنتم فيه، وتعلمتموهن، وتقربتم إلى الله بهن، وإن الله يغفر بهن كل ذنب إلا الشرك بالله. واعلموا أن (تبارك الذي بيده الملك) تجادل عن صاحبها يوم القيامة، وتستغفر له من الذنوب). أبو بكر الحضرمي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من قرأ سورة (لم يكن) كان بريئا من الشرك، وأدخل في دين محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وبعثه الله مؤمنا، وحاسبه الله حسابا يسير.
الزلزلة:
عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من قرأها فكأنما قرأ البقرة وأعطي من الأجر كمن قرأ ربع القرآن). وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا تملوا من قراءة (إذا زلزلت) فإن من كانت قراءته في نوافله، لم يصبه الله بزلزلة أبدا، ولم يمت بها، ولا بصاعقة، ولا بآفة من آفات الدنيا، وإذا مات أمر به إلى الجنة، فيقول الله سبحانه: عبدي أبحتك جنتي، فاسكن منها حيث شئت وهويت، لا ممنوع، ولا مدفوع عنه.
القارعة:
عن عمرو بن ثابت عن أبي جعفر عليه السلام قال: من قرأ القارعة أمنه الله من فتنة الدجال أن يؤمن به، ومن قيح جهنم يوم القيامة.
ارجو عدم الرد....
| |
|
| |
ṩỉℓэит яąỉи المديرة العامة
عدد المساهمات : 439 تاريخ التسجيل : 18/06/2011 الموقع : https://rain.hooxs.com المزاج : In Love..
| موضوع: رد: ۩Ξ۩ ( من فضائل سور القران الكريم ) ۩Ξ۩ الثلاثاء يوليو 05, 2011 9:52 pm | |
| العاديات:
عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من قرأها أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من بات بالمزدلفة، وشهد جمعا). سليمان بن خالد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ومن قرأ (والعاديات) وأدمن قراءتها، بعثه الله مع أمير المؤمنين عليه السلام يوم القيامة خاصة، وكان في حجره ورفقائه.
التكاثر:
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة (ألهاكم التكاثر) في فريضة، كتب له ثواب وأجر مائة شهيد. ومن قرأها في نافلة، كان له ثواب خمسين شهيدا، وصلى معه في فريضته أربعون صفا من الملائكة. وعن درست، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (من قرأ (ألهاكم التكاثر) عند النوم وقي فتنة القبر
العصر:
عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ (والعصر) في نوافله، بعثه الله يوم القيامة مشرقا وجهه، ضاحكا سنه، قريرة عينه، حتى يدخل الجنة.
الهمزة:
عن أبو بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ (ويل لكل همزة) في فريضة من فرائضه، نفت عنه الفقر، وجلبت عليه الرزق، وتدفع عنه ميتة السوء
قريش:
عن الحسن عن ابي المغزا عن ابي بصير عن ابي عبد الله عليه السلام قال من اكثر قراءة –لأيلاف قريش- بعثه الله يوم القيامة على مركب من مراكب الجنة حتى يقعد على موائد النور يوم القيامة.
الفيل:
عن أبو بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ في الفريضة (ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل) شهد له يوم القيامة كل سهل وجبل ومدر بأنه كان من المصلين، وينادي يوم القيامة مناد. صدقتم على عبدي، قبلت شهادتكم له، أو عليه. أدخلوا عبدي الجنة، ولا تحاسبوه، فإنه ممن أحبه، وأحب عمله. ومن أكثر قراءة (لإيلاف قريش) بعثه الله يوم القيامة على مركب من مراكب الجنة، حتى يقعد على موائد النور يوم القيامة.
الماعون:
عن وعمرو بن ثابت عن أبي جعفر (ع) قال: من قرأ (أرأيت الذي يكذب بالدين) في فرائضه ونوافله، قبل الله صلاته وصيامه، ولم يحاسبه بما كان منه في الحياة الدني.
الكوثر:
عن أبو بصير، عن أبي عبد الله (ع) قال: من قرأ (إنا أعطيناك الكوثر) في فرائضه ونوافله، سقاه الله يوم القيامة من الكوثر، وكان محدثه عند محمد (ص).
الكافرون:
عن جبير بن مطعم قال: قال لي رسول الله (ص): أتحب يا جبير أن تكون إذا خرجت سفرا من أمثل أصحابك هيئة، وأكثرهم زادا ؟ قلت: نعم بأبي أنت وأمي يا رسول الله. قال: فاقرأ هذه السور الخمس: (قل يا أيها الكافرون)، و (إذا جاء نصر الله والفتح)، و (قل هو الله أحد)، و (قل أعوذ برب الفلق)، و (قل أعوذ برب الناس) وافتتح قراءتك ببسم الله الرحمن الرحيم. قال جبير: وكنت غير كثير المال، وكنت أخرج مع من شاء الله أن أخرج، فأكون أكثرهم همة، وأمثلهم زادا، حتى أرجع من سفري ذلك. وعن فروة بن نوفل الأشجعي، عن أبيه أنه أتى النبي (ص) فقال: جئت يا رسول الله لتعلمني شيئا أقوله عند منامي. قال: إذا أخذت مضجعك فاقرأ (قل يا أيها الكافرون) ثم نم على خاتمتها، فإنها براءة من الشرك. شعيب الحداد، عن أبي عبد الله (ع) قال: كان أبي يقول (قل يا أيها الكافرون) ربع القرآن، وكان إذا فرغ منها قال: أعبد الله وحده. أعبد الله وحده. وعن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا قلت (لا أعبد ما تعبدون) فقل: ولكني أعبد الله مخلصا له ديني، فإذا فرغت منها، فقل ديني الإسلام ثلاث مرات. وعن الحسين بن أبي العلاء قال: من قرأ (قل يا أيها الكافرون)، و (قل هو الله أحد) في فريضة من الفرائض، غفر الله له ولوالديه وما ولدا، وإن كان شقيا محي من ديوان الأشقياء، وكتب في ديوان السعداء، وأحياه الله سعيدا، وأماته شهيدا، وبعثه شهيد.
النصر: وروى كرام الخثعمي، عن أبي عبد الله (ع) قال: من قرأ (إذا جاء نصر الله والفتح) في نافلة، أو فريضة، نصره الله على جميع أعدائه، وجاء يوم القيامة ومعه كتاب ينطق، قد أخرجه الله من جوف قبره، فيه أمان من حر جهنم، ومن النار، ومن زفير جهنم، يسمعه بأذنيه، فلا يمر على شئ يوم القيامة إلا بشره، وأخبره بكل خير، حتى يدخل الجنة.
الإخلاص:
عن أبي الدرداء، عن النبي (ص) قال: أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة ؟ قلت: يا رسول الله ! ومن يطيق ذلك ؟ قال: اقرأوا (قل هو الله أحد). وعن أنس، عن النبي (ص) قال: (من قرأ (قل هو الله أحد) مرة، بورك عليه. فإن قرأها مرتين بورك عليه، وعلى أهله، فإن قرأها ثلاث مرات، بورك عليه وعلى أهله وعلى جميع جيرانه. فإن قرأها اثنتي عشرة مرة، بني له اثنا عشر قصرا في الجنة، فتقول الحفظة: انطلقوا بنا ننظر إلى قصر أخينا. فإن قرأها مائة مرة، كفر عنه ذنوب خمس وعشرين سنة، ما خلا الدماء والأموال. فإن قرأها أربعمائة كفر عنه ذنوب أربعمائة سنة. فإن قرأها ألف مرة لم يمت حتى يرى مكانه من الجنة، أو يرى له . وعن سهل بن سعد الساعدي قال: جاء رجل إلى النبي (ص) فشكا إليه الفقر، وضيق المعاش. فقال له رسول الله (ص): إذا دخلت بيتك، فسلم إن كان فيه أحد، وإن لم يكن فيه أحد، فسلم واقرأ (قل هو الله أحد) مرة واحدة،. ففعل الرجل، فأفاض الله عليه رزقا حتى أفاض على جيرانه. السكوني، عن أبي عبد الله (ع): إن رسول الله (ص) صلى على سعد بن معاذ، فلما صلى عليه قال (ص): لقد وافى من الملائكة سبعون ألف ملك، وفيهم جبرائيل (ع)، يصلون عليه. فقلت: يا جبرأئيل ! بم استحق صلاتكم عليه ؟ قال: بقراءة قل هو الله أحد قاعدا وقائما وراكبا وماشيا وذاهبا وجائيا. منصور بن حازم، عن أبي عبد الله (ع) قال: من مضى به يوم واحد، فصلى فيه الخمس صلوات، ولم يقرأ فيها بقل هو الله أحد، قيل له: يا عبد الله لست من المصلين. إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله (ع) قال: من مضت عليه جمعة، ولم يقرأ فيها بقل هو الله أحد، ثم مات، مات على دين أبي لهب. هارون بن خارجة عنه (ص) قال: من أصابه مرض، أو شدة، فلم يقرأ في مرضه أو شدته، بقل هو الله أحد، ثم مات في مرضه، أو في تلك الشدة التي نزلت به، فهو من أهل النار . أبو بكر الحضرمي عنه (ص) قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يدع أن يقرأ في دبر الفريضة بقل هو الله أحد، فإنه من قرأها جمع له خير الدنيا والاخرة، وغفر الله له ولوالديه، وما ولدا . عبد الله بن حجر قال: سمعت أمير المؤمنين (ع) يقول: من قرأ (قل هو الله أحد) إحدى عشرة مرة، في دبر الفجر، لم يتبعه في ذلك اليوم ذنب، وأرغم أنف الشيطان. إبراهيم بن مهزم عمن سمع أبا الحسن (ع) يقول: من قدم (قل هو الله أحد) بينه وبين كل جبار، منعه الله منه، يقرؤها بين يديه، ومن خلفه، وعن يمينه، وعن شماله، فإذا فعل ذلك رزقه الله خيره، ومنعه شره. وقال: إذا خفت أمرا، فاقرأ مائة آية من القرآن، حيث شئت، ثم قل: اللهم اكشف عني البلاء - ثلاث مرات -. عيسى بن عبد الله، عن أبيه، عن جده، عن علي (ع) قال: قال رسول الله (ص): من قرأ (قل هو الله أحد مائة مرة، حين يأخذ مضجعه، غفر الله له ذنوب خمسين سنة .
الفلق:
عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله (ص): أنزلت علي آيات لم ينزل مثلهن المعوذتان وعنه عن النبي (ص) قال: يا عقبة ! ألا أعلمك سورتين هما أفضل القرآن، أو من أفضل القرآن ؟ قلت: بلى يا رسول الله، فعلمني المعوذتين، ثم قرأ بهما في صلاة الغداة، وقال لي: اقرأهما كلما قمت ونمت . أبو عبيدة الحذاء عن أبي جعفر (ع) قال: من أوتر بالمعوذتين، وقل هو الله أحد، قيل له: يا عبد الله ! أبشر فقد قبل الله وترك.
الناس:
عن الصدوق قال أبي (رهـ ) قال حدثني أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد عن محمد بن حسان عن إسماعيل بن مهران عن الحسن عن الحسين بن أبي العلاء عن أبي عبيدة الحذاء عن أبي جعفر (ع) قال من أوتر بالمعوذتين و قل هو الله أحد قيل له يا عبد الله أبشر فقد قبل الله وترك.
الفاتحة:
عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله: أيما مسلم قرأ فاتحة الكتاب، أعطي من الأجر كأنما قرأ ثلثي القرآن، وأعطي من الأجر كأنما تصدق على كل مؤمن ومؤمنة. وروي من طريق آخر هذا الخبر بعينه، إلا أنه قال: كأنما قرأ القرآن، وروي غيره عن أبي بن كعب أنه قال: قرأت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاتحة الكتاب. فقال: والذي نفسي بيده ! ما أنزل الله في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في القرآن مثلها، هي أم الكتاب، وهي السبع المثاني، وهي مقسومة بين الله وبين عبده، ولعبده ما سأل. وفي كتاب محمد بن مسعود العياشي بإسناده أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لجابر بن عبد الله الأنصاري: يا جابر ! ألا أعلمك أفضل سورة أنزلها الله في كتابه ؟ قال: فقال له جابر: بلى بأبي أنت وأمي يا رسول الله علمنيها. قال: فعلمه الحمد أم الكتاب. ثم قال: يا جابر ألا أخبرك عنها ؟ قال: بلى بأبي أنت وأمي، فأخبرني فقال: هي شفاء من كل داء إلا السام، والسام الموت. وعن سلمة بن محرز، عن جعفر بن محمد الصادق، قال: من لم يبرءه الحمد، لم يبرءه شئ. وروي عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله تعالى قال لي: يا محمد ! ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم، فأفرد الإمتنان علي بفاتحة الكتاب، وجعلها بإزاء القرآن، وإن فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش، وإن الله خص محمدا وشرفه بها، ولم يشرك فيها أحدا من أنبيائه ما خلا سليمان، فإنه أعطاه منها بسم الله الرحمن الرحيم، ألا تراه يحكي عن بلقيس حين قالت (إني ألقي إلي كتاب كريم إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم) ألا فمن قرأها معتقدا لموالاة محمد وآله، منقادا لأمرها، مؤمنا بظاهرها وباطنها، أعطاه الله بكل حرف منها حسنة، كل واحدة منها أفضل له من الدنيا بما فيها من أصناف أموالها وخيراتها، ومن استمع إلى قارئ يقرؤها، كان له قدر ثلث ما للقارئ، فليستكثر أحدكم من هذا الخير المعرض له، فإنه غنيمة، لا يذهبن أوانه فتبقى في قلوبكم الحسرة.
البقرة:
عن أبى بصير عن أبى عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ البقرة وآل عمران جائتا يوم القيمة تظلانه على رأسه مثل الغمامتين أو غيابتين. وعن عمر بن جميع رفعه إلى على قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من قرأ أربع آيات من اول البقرة وآية الكرسى وآيتين بعدها، وثلاث آيات من آخرها لم ير في نفسه وأهله وماله شيئا يكرهه، ولا يقربه الشيطان ولم ينس القرآن. وعن عبد الله بن سنان عن أبى عبد الله (عليه السلام) قال: ـ ان الشياطين يقولون ـ لكل شئ ذروة، وذروة القرآن آية الكرسى، من قرأ آية الكرسى مرة صرف الله عنه ألف مكروه من مكاره الدنيا وألف مكروه من مكاره الاخرة، وأيسر مكروه الدنيا الفقر، وأيسر مكروه الاخرة عذاب القبر، وانى لاستعين بها على صعود الدرجة. وروي عن عبد الله بن مسعود قال: من قرأ عشر آيات من سورة البقرة في كل ليلة في بيت، لم يدخل ذلك البيت شيطان حتى يصبح: أربع آيات من أولها، وآية الكرسي، وآيتين بعدها، وخواتيمها. وعن أبي عبد الله قال: إن لكل شئ ذروة، وذروة القرآن آية الكرسي. وعن الصدوق قال حدثني محمد بن علي بن ماجيلويه قال حدثني محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي عن معاذ عن عمرو بن جميع رفعه إلى علي بن الحسين( ع ) قال قال رسول الله( ص )من قرأ أربع آيات من أول البقرة و آية الكرسي و آيتين بعدها و ثلاث آيات من آخرها لم ير في نفسه و ماله شيئا يكرهه و لا يقربه شيطان و لا ينسى القرآن.
المائدة:
عن ابى الجارود عن محمد بن على (عليه السلام) قال: من قرأ سورة المائدة في كل يوم خميس لم يلبس ايمانه بظلم ولم يشرك ابدا. وعن الصدوق قال أبي (رهـ) قال حدثني محمد بن يحيى عن محمد بن حسان عن إسماعيل بن مهران عن الحسن بن علي عن أبي مسعود المدائني عن أبي الجارود عن أبي جعفر( ع ) قال من قرأ سورة المائدة في كل يوم خميس لم يلتبس إيمانه بظلم و لم يشرك به أبد.
الانعام:
عن أبى بصير قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ان سورة الانعام نزلت جملة واحدة وشيعها سبعون ألف ملك حين أنزلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فعظموها وبجلوها، فان اسم الله تبارك وتعالى فيها في سبعين موضعا، ولو يعلم الناس بما في قرائتها من الفضل ما تركوها، ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): من كان له إلى الله حاجة يريد قضاءها فليصل أربع ركعات بفاتحة الكتاب والانعام، فليقل في صلوته اذا فرغ من القرائة يا كريم يا كريم يا كريم يا عظيم يا عظيم يا عظيم يا أعظم من كل عظيم يا سميع الدعاء يامن لا تغيره الايام والليالي صل على محمد وآل محمد وارحم ضعفى وفقري وفاقتي ومسكنتي فانك أعلم بها منى وأنت أعلم بحاجتى يا من رحم الشيخ يعقوب حين رد عليه يوسف قرة عينه يا من رحم ايوب بعد حلول بلائه يا من رحم محمدا (عليه السلام) ومن اليتم آواه ونصره على جبابرة قريش وطواغيتها وأمكنه منهم يا مغيث يا مغيث يا مغيث يقوله مرارا فو الذى نفسى بيده لو دعوت الله بها بعد ما تصلى هذه الصلوة في دبر هذه السورة ثم سألت جميع حوائجك ما بخل عليك ولاعطاك ذلك ان شاء الله. وعن أبى صالح عن ابن عباس قال: من قرأ سورة الانعام في كل ليلة كان من الآمنين يوم القيمة، ولم ير النار بعينه أبدا. وعن الصدوق قال أبي (رهـ ) قال حدثني محمد بن أبي القاسم عن محمد بن علي الكوفي عن إسماعيل بن مهران عن الحسن بن علي عن علي بن الحسين بن محمد بن فرقد عن الحكم بن ظهير عن أبي صالح عن ابن عباس قال من قرأ سورة الأنعام في كل ليلة كان من الآمنين يوم القيامة و لم ير بعينه مقدم النار أبدا و قال أبو عبد الله (ع) نزلت سورة الأنعام جملة واحدة شيعها سبعون ألف ملك حتى نزلت على محمد (ص) فعظموها و بجلوها فإن اسم الله فيها في سبعين موضعا و لو علم الناس ما فيها ما تركوها .
الاعراف:
عن أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من قرأ سورة الأعراف جعل الله بينه وبين إبليس سترا، وكان آدم شفيعا له يوم القيامة. وروى العياشي بإسناده عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (من قرأ سورة الأعراف في كل شهر، كان يوم القيامة من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، فإن قرأها في كل يوم جمعة، كان ممن لا يحاسب يوم القيامة). قال أبو عبد الله عليه السلام: أما إن فيها آيا محكمة، فلا تدعوا قراءتها وتلاوتها، والقيام بها، فإنها تشهد يوم القيامة، لمن قرأها عند ربه. وعن الحسن بن علي عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) قال من قرأ سورة الأعراف في كل شهر كان يوم القيامة من الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون فإن قرأها في كل جمعة كان ممن لا يحاسب يوم القيامة أما إن فيها محكما فلا تدعوا قراءتها فإنها تشهد يوم القيامة لمن قرأه.
الانفال:
عن أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أنه قال: من قرأ سورة الأنفال وبراءة، فأنا شفيع له، وشاهد يوم القيامة، أنه برئ من النفاق، وأعطي من الأجر بعدد كل منافق ومنافقة في دار الدنيا عشر حسنات، ومحي عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكان العرش وحملته يصلون عليه أيام حياته في الدنيا، وروى العياشي بإسناده عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ الأنفال وبراءة، في كل شهر، لم يدخله نفاق أبدا، وكان من شيعة أمير المؤمنين عليه السلام حقا، ويأكل يوم القيامة من موائد الجنة معهم، حتى يفرغ الناس من الحساب.
البرائه:
عن أبى بصير عن أبى عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: من قرأ سورة برائة و الانفال في كل شهر لم يدخله نفاق أبدا. وكان من شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) حقا، واكل يوم القيمة من موائد الجنة مع شيعة على (عليه السلام) حتى يفرغ الناس من الحساب.
هود:
عن أبي بن كعب: عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم،: قال من قرأها أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من صدق بنوح، وكذب به، وهود، وصالح، وشعيب، ولوط وإبراهيم، وموسى، وكان يوم القيامة من السعداء. وروى الثعلبي بإسناده عن أبي إسحاق، عن أبي جحيفة قال: قيل يا رسول الله ! قد أسرع إليك الشيب ! قال: شيبتني هود وأخواتها. وروى العياشي عن الحسن بن علي الوشا، عن ابن سنان، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من قرأ سورة هود في كل جمعة، بعثه الله يوم القيامة في زمرة النبيين، وحوسب حسابا يسيرا، ولم تعرف له خطيئة عملها يوم القيامة.
يونس:
عن أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من قرأها أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من صدق بيونس، وكذب به، وبعدد من غرق مع فرعون. وروي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة يونس في كل شهرين أو ثلاثة، لم يخف عليه أن يكون من الجاهلين، كان يوم القيامة من المقربين.
يوسف:
عن أبى بصير عن أبى عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول من قرأ سورة يوسف (عليه السلام) ـ في كل يوم أو ـ في كل ليلة بعثه الله يوم القيمة وجماله على جمال يوسف (عليه السلام)، ولا يصيبه يوم القيمة ما يصيب الناس من الفزع وكان جيرانه من عباد الله الصالحين، ـ ثم قال: ان يوسف كان من عباد الله الصالحين ـ واومن في الدينا ان يكون زانيا او فحاشا. وعن أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: علموا أرقاءكم سورة يوسف، فإنه أيما مسلم تلاها، وعلمها أهله، وما ملكت يمينه، هون الله تعالى عليه سكرات الموت، وأعطاه القوة أن لا يحسد مسلما. وروى أبو بصير عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: من قرأ سورة يوسف في كل يوم، أو في كل ليلة، بعثه الله يوم القيامة، وجماله مثل جمال يوسف، ولا يصيبه فزع يوم القيامة، وكان من خيار عباد الله الصالحين. وقال فيها: إنها كانت في التوراة مكتوبة.
الرعد:
عن أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من قرأ سورة الرعد، أعطي من الأجر عشر حسنات، بعدد كل سحاب مضى، وكل سحاب يكون، إلى يوم القيامة، وكان يوم القيامة من الموفين بعهد الله تعالى. وقال أبو عبد الله عليه السلام: من أكثر قراءة الرعد لم يصبه الله بصاعقة أبدا وإن كان مؤمنا أدخل الجنة بغير حساب وشفع في جميع من يعرفه من أهل بيته واخوانه.
ابراهيم:
بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من قرأ سورة إبراهيم عليه السلام والحجر، أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من عبد الأصنام وبعدد من لم يعبدها، وروى عيينة بن مصعب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة إبراهيم والحجر في ركعتين جميعا في كل جمعة، لم يصبه فقر، ولا جنون، ولا بلوى.
الحجر:
عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من قرأها (سورة الحجر) أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد المهاجرين والأنصار، والمستهزئين بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم.
النحل:
عن محمد بن مسلم عن أبى جعفر (عليه السلام) قال: من قرأ سورة النحل في كل شهر دفع الله عنه المعرة في الدنيا وسبعين نوعا من انواع البلاء اهونه الجنون والجذام والبرص، وكان مسكنه في جنة عدن. وعن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: من قرأها لم يحاسبه الله تعالى بالنعم التي أنعمها عليه في دار الدنيا، وأعطي من الأجر كالذي مات وأحسن الوصية، وإن مات في يوم تلاها، أو ليلة، كان له من الأجر كالذي مات فأحسن الوصية. وروى محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: من قرأ سورة النحل في كل شهر، كفي المغرم في الدنيا، وسبعين نوعا من أنواع البلاء، أهونه الجنون، والجذام، والبرص، وكان مسكنه في جنة عدن، وهي وسط الجنان.
الاسراء:
عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أنه قال: من قرأ سورة بني إسرائيل، فرق قلبه عند ذكر الوالدين، أعطي في الجنة قنطارين من الأجر، والقنطار: ألف أوقية ومائتا أوقية. والأوقية منها خير من الدنيا وما فيها. وروى الحسن بن أبي العلاء، عن الصادق عليه السلام أنه قال: من قرأ سورة بني إسرائيل في كل ليلة جمعة، لم يمت حتى يدرك القائم، ويكون من أصحابه.
الكهف:
عن أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من قرأها فهو معصوم ثمانية أيام من كل فتنة، فإن خرج الدجال في تلك الثمانية الأيام، عصمه الله من فتنة الدجال. ومن قرأ الآية التي في آخرها * (قل إنما أنا بشر مثلكم...) * الآية حين يأخذ مضجعه، كان له في مضجعه نور يتلألأ إلى الكعبة. حشو ذلك النور ملائكة يصلون عليه، حتى يقوم من مضجعه. فإن كان في مكة فتلاها، كان له نورا يتلألأ إلى البيت المعمور، حشو ذلك النور ملائكة يصلون عليه حتى يستيقظ. سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من قرأ عشر آيات من سورة الكهف حفطا، لم تضره فتنة الدجال، ومن قرأ السورة كلها، دخل الجنة. وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ألا أدلكم على سورة شيعها سبعون ألف ملك، حين نزلت ملأت عظمتها ما بين السماء والأرض ؟ قالوا: بلي. قال: سورة أصحاب الكهف، من قرأها يوم الجمعة، غفر الله له إلى الجمعة الأخرى، وزيادة ثلاثة أيام، وأعطي نورا يبلغ السماء، ووقي فتنة الدجال. وروى الواقدي بإسناده عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف، ثم أدرك الدجال، لم يضره. ومن حفظ خواتيم سورة الكهف، كانت له نورا يوم القيامة. وروى أيضا بالإسناد عن سعيد بن محمد الجزمي، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من قرأ الكهف يوم الجمعة، فهو معصوم إلى ستة أيام، من كل فتنة تكون، فإن خرج الدجال عصم منه. وروى العياشي بإسناده عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة الكهف في كل ليلة جمعة، لم يمت إلا شهيدا، وبعثه الله مع الشهداء، ووقف يوم القيامة مع الشهداء.
مريم:
عن أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: من قرأها أعطي من الأجر بعدد من صدق بزكريا، وكذب به، ويحيى، ومريم، وعيسى، وموسى، وهارون، وإبراهيم، وإسحاق، ويعقوب، وإسماعيل، عشر حسنات، وبعدد من دعى لله ولدا، وبعدد من لم يدع له ولدا. وقال الصادق عليه السلام: من أدمن قراءة سورة مريم، لم يمت في الدنيا حتى يصيب منها ما يغنيه في نفسه، وماله، وولده، وكان في الآخرة من أصحاب عيسى بن مريم عليه السلام، وأعطي من الأجر في الآخرة ملك سليمان بن داود في الدني.
ارجو عدم الرد....
| |
|
| |
ṩỉℓэит яąỉи المديرة العامة
عدد المساهمات : 439 تاريخ التسجيل : 18/06/2011 الموقع : https://rain.hooxs.com المزاج : In Love..
| موضوع: رد: ۩Ξ۩ ( من فضائل سور القران الكريم ) ۩Ξ۩ الأربعاء يوليو 06, 2011 1:02 am | |
| طه:
عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من قرأها أعطي يوم القيامة ثواب المهاجرين والأنصار . أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: إن الله تعالى قرأ طه، ويس، قبل أن يخلق آدم عليه السلام بألفي عام. فلما سمعت الملائكة القرآن قالوا: طوبى لأمة نزل هذا عليها، وطوبى لأجواف تحمل هذا، وطوبى لألسن تتكلم بهذا. وعن الحسن قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يقرأ أهل الجنة من القرآن إلا يس، وطه. وروى إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا تدعوا قراءة طه، فإن الله سبحانه يحبها، ويحب من قرأها، وأدمن قراءتها، وأعطاه يوم القيامة كتابه بيمينه، ولم يحاسبه لما عمل في الإسلام، وأعطي من الأجر حتى يرضى.
الأنبياء:
عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من قرأ سورة الأنبياء، حاسبه الله حسابا يسيرا، وصافحه وسلم عليه كل نبي ذكر أسمه في القرآن). وقال أبو عبد الله عليه السلام. من قرأ سورة الأنبياء حبا لها، كان ممن رافق النبيين أجمعين في جنات النعيم، وكان مهيبا في أعين الناس حياة الدني.
المؤمنون:
عن أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من قرأ سورة المؤمنين بشرته الملائكة يوم القيامة بالروح والريحان، وما تقر به عينه عند نزول ملك الموت). وقال أبو عبد الله عليه السلام: من قرأ سورة المؤمنين، ختم الله له بالسعادة إذا كان يدمن قراءتها في كل جمعة، وكان منزله في الفردوس الأعلى مع النبيين والمرسلين.
النور:
عن أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من قرأ سورة النور أعطي من الأجر عشر حسنات، بعدد كل مؤمن ومؤمنة فيما مضى، وفيما بقي . وروى الحاكم أبو عبد الله في الصحيح بالإسناد عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا تنزلوهن الغرف، ولا تعلموهن الكتابة، وعلموهن المغزل، وسورة النور . يعني النساء، وروى عبد الله بن مسكان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: حصنوا أموالكم وفروجكم بتلاوة سورة النور، وحصنوا بها نساءكم، فإن من أدمن قراءتها في كل ليلة، أو في كل يوم، لم يزن أحد من أهل بيته أبدا، حتى يموت. فإذا مات شيعه إلى قبره سبعون ألف ملك، يدعون ويستغفرون الله له، حتى يدخل إلى قبره.
الفرقان:
عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من قرأ سورة الفرقان، بعث يوم القيامة وهو يؤمن أن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور، ودخل الجنة بغير حساب وروى إسحاق بن عمار، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، قال يا بن عمار ! لا تدع قراءة (تبارك الذي نزل الفرقان على عبده) فإن من قرأها في كل ليلة، لم يعذبه الله أبدا، ولم يحاسبه، وكان منزلته في الفردوس الأعلى.
الشعراء:
عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من قرأ سورة الشعراء، كان له من الأجر عشر حسنات، بعدد من صدق بنوح عليه السلام وكذب به، وهود وشعيب وصالح وإبراهيم عليهم السلام، وبعدد من كذب بعيسى عليه السلام، وصدق بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم . وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أعطيت سورة التي يذكر فيها البقرة من الذكر الأول، وأعطيت طه وطواسين من ألواح موسى، وأعطيت فواتح القرآن وخواتيم السورة التي يذكر فيها البقرة من تحت العرش، وأعطيت المفصلة نافلة . وروى أبو بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ الطواسين الثلاث في ليلة الجمعة، كان من أولياء الله، وفي جواره وكنفه، وأسكنه الله في جنة عدن، وسط الجنة، مع النبيين والمرسلين والوصيين الراشدين، ولم يصبه في الدنيا بؤس أبدا، وأعطي في الآخرة من الأجر الجنة، حتى يرضى، وفوق رضاه، وزوجه الله مائة حوراء من الحور العين.
النمل:
عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن قرأ طس سليمان كان له من الأجر عشر حسنات، بعدد من صدق بسليمان وكذب به، وهود وشعيب وصالح وإبراهيم، ويخرج من قبره وهو ينادي: لا إله إلا الله .
القصص:
عن أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ومن قرأ طسم القصص، أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من صدق بموسى، وكذب به، ولم يبق ملك في السموات والأرض، إلا شهد له يوم القيامة، أنه كان صادقا ان كل شئ هالك إلا وجهه .
العنكبوت:
عن أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من قرأ سورة العنكبوت، كان له من الأجر عشر حسنات، بعدد كل المؤمنين والمنافقين). وروى أبو بصير عن أبي عبد الله عليه السلام: من قرأ سورة العنكبوت والروم، في شهر رمضان، ليلة ثلاث وعشرين، فهو والله يا أبا محمد من أهل الجنة، لا أستثني فيه أبدا، ولا أخاف أن يكتب الله علي في يميني إثما، وإن لهاتين السورتين من الله مكان.
الروم: عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ومن قرأها كان له من الأجر عشر حسنات، بعدد كل ملك سبح لله ما بين السماء والأرض، وأدرك ما ضيع في يومه وليلته).
لقمان:
عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ومن قرأ سورة لقمان، كان لقمان له رفيقا يوم القيامة، وأعطي من الحسنات عشرا بعدد من عمل بالمعروف، وعمل بالمنكر). وروى محمد بن جبير العزرمي، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من قرأ سورة لقمان في كل ليلة، وكل الله به في ليلته ثلاثين ملكا يحفظونه من إبليس وجنوده حتى يصبح، فإن قرأها بالنهار لم يزالوا يحفظونه من إبليس وجنوده، حتى يمسي.
فاطر:
عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من (قرأ سورة الملائكة دعته يوم القيامة ثلاثة أبواب من الجنة أن أدخل من أي الأبواب شئت).
يس:
عن أبي بن كعب قال: من قرأ سورة يس يريد بها وجه الله، عز وجل، غفر الله له، وأعطي من الاجر كأنما قرأ القرآن اثنتي عشرة مرة، وأيما مريض قرئت عنده سورة يس، نزل عليه بعدد كل حرف منها عشرة أملاك، يقومون بين يديه صفوفا، ويستغفرون له، ويشهدون قبضه، ويتبعون جنازته، ويصلون عليه، ويشهدون دفنه، وأيما مريض قرأها وهو في سكرات الموت، أو قرئت عنده، جاءه رضوان خازن الجنة بشربة من شراب الجنة، فسقاه إياها، وهو على فراشه، فيشرب فيموت ريان، ويبعث ريان، ولا يحتاج إلى حوض من حياض الانبياء، حتى يدخل الجنة وهو ريان. أبو بكر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: سورة يس تدعى في التوراة المعمة. قيل: وما المعمة ؟ قال: تعم صاحبها خير الدنيا والاخرة، وتكابد عنه بلوى الدنيا، وتدفع عنه أهاويل الاخرة، وتدعى المدافعة القاضية، تدفع عن صاحبها كل شر، وتقضي له كل حاجة. ومن قرأها عدلت له عشرين حجة، ومن سمعها عدلت له ألف دينار في سبيل الله، ومن كتبها ثم شربها أدخلت جوفه ألف دواء، وألف نور، وألف يقين، وألف بركة، وألف رحمة، ونزعت عنه كل داء وعلة . وعن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: إن لكل شئ قلبا، وقلب القرآن يس . وعنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من دخل المقابر فقرأ سورة يس، خفف عنهم يومئذ، وكان له بعدد من فيها حسنات). وروى أبو بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن لكل شئ قلبا، وقلب القرآن يس، فمن قرأ يس في نهاره، قبل أن يمسي، كان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين حتى يمسي. ومن قرأها في ليله، قبل أن ينام، وكل به ألف ملك يحفظونه من كل شيطان رجيم، ومن كل آفة. وإن مات في نومه أدخله الله الجنة، وحضر غسله ثلاثون ألف ملك، كلهم يستغفرون له، ويشيعونه إلى قبره بالإستغفار له، فإذا أدخل لحده كانوا في جوف قبره يعبدون الله، وثواب عبادتهم له، وفسح له في قبره مد بصره، وأمن من ضغطة القبر، ولم يزل له في قبره نور ساطع إلى عنان السماء إلى أن يخرجه الله من قبره، فإذا أخرجه، لم تزل ملائكة الله معه يشيعونه، ويحدثونه، ويضحكون في وجهه، ويبشرونه بكل خير، حتى يجوزوا به الصراط، والميزان، ويوقفوه من الله موقفا لا يكون عند الله خلق أقرب منه إلا ملائكة الله المقربون، وأنبياؤه المرسلون، وهو مع النبيين واقف بين يدي الله، لا يحزن مع من يحزن، ولا يهتم مع من يهتم، ولا يجزع مع من يجزع. ثم يقول له الرب تعالى: إشفع عبدي أشفعك في جميع ما تشفع، وسلني عبدي أعطك جميع ما تسأل. فيسأل فيعطى، ويشفع فيشفع، ولا يحاسب فيمن يحاسب، ولا يذل مع من يذل، ولا يبكت بخطيئة، ولا بشئ من سوء عمله، ويعطى كتابه منشورا، فيقول الناس بأجمعهم: سبحان الله لما كان لهذا العبد خطيئة واحدة ! ويكون من رفقاء محمد صلى الله عليه وآله وسلم. وروى محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إثني عشر إسما: خمسة منها في القرآن: محمد، وأحمد، وعبد الله، ويس. ونون.
الزمر:
عن أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من قرأ سورة الزمر، لم يقطع الله رجاه، وأعطاه ثواب الخائفين الذين خافوا الله تعالى). وروى هارون بن خارجة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة الزمر، أعطاه الله شرف الدنيا والآخرة، وأعزه بلا مال ولا عشيرة، حتى يهابه من يراه، وحرم جسده على النار، ويبني له في الجنة ألف مدينة، في كل مدينة ألف قصر، في كل قصر مائة حوراء، وله مع ذلك عينان تجريان، وعينان نضاختان، وجنتان مدهامتان، وحور مقصورات في الخيام.
غافر:
عن أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من قرأ سورة حم المؤمن لم يبق روح نبي ولا صديق ولا مؤمن، إلا صلوا عليه، واستغفروا له). وروى أبو بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الحواميم ريحان القرآن، فاحمدوا الله واشكروه بحفظها، وتلاوتها. وإن العبد ليقوم يقرأ الحواميم، فيخرج من فيه أطيب من المسك الأذفر، والعنبر. وان الله ليرحم تاليها وقارءها، ويرحم جيرانه وأصدقاءه ومعارفه، وكل حميم أو قريب له، وانه في القيامة يستغفر له العرش والكرسي وملائكة الله المقربون. وروى أبو الصباح، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من قرأ حم المؤمن، في كل ثلاث، غفر الله له ما تقدم من ذنبه، وما تأخر، وألزمه التقوى، وجعل الاخرة خيرا له من الدني.
الزخرف:
عن أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ومن قرأ سورة الزخرف، كان ممن يقال له يوم القيامة: (يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون ادخلوا الجنة بغير حساب). وعن أبي بصير قال: قال أبو جعفر عليه السلام: من أدمن قراءة حم الزخرف، آمنه الله في قبره من هوام الأرض، ومن ضمة القبر، حتى يقف بين يدي الله، عز وجل. ثم جاءت حتى تكون هي التي تدخله الجنة بأمر الله، عز وجل.
الدخان:
عن أبي بن كعب، عن النبي (ص): ومن قرأ الدخان في ليلة الجمعة، غفر له . أبو هريرة عن النبي (ص) قال. من قرأ سورة الدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك . وعنه عن النبي (ص) قال: ومن قرأها في ليلة الجمعة أصبح مغفورا له . أبو إمامة عن النبي (ص) قال: ومن قرأ سورة الدخان ليلة الجمعة، ويوم الجمعة، بنى الله له بيتا في الجنة . وروى أبو حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (ع) قال: من قرأ سورة الدخان في فرائضه ونوافله، بعثه الله من الآمنين يوم القيامة، وأظله تحت ظل عرشه، وحاسبه حسابا يسيرا، وأعطي كتابه بيمينه.
الجاثية:
عن أبي بن كعب، عن النبي (ص) قال: (ومن قرأ حم الجاثية، ستر الله عورته، وسكن روعته عند الحساب). وروى أبو بصير، عن أبي عبد الله (ع) قال: من قرأ سورة الجاثية، كان ثوابها أن لا يرى النار أبدا، ولا يسمع زفير جهنم، ولا شهيقها، وهو مع محمد (ص).
الأحقاف:
عن أبي بن كعب، عن النبي (ص) قال: (ومن قرأ سورة الأحقاف أعطي من الأجر بعدد كل رمل في الدنيا عشر حسنات، ومحي عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات). وعن عبد الله بن أبي يعقوب، عن أبي عبد الله (ع) قال: من قرأ كل ليلة، أو كل جمعة، سورة الأحقاف، لم يصبه الله بروعة في الدنيا، وآمنه من فزعة يوم القيامة.
الحجرات:
عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من قرأ سورة الحجرات، أعطي من الاجر عشر حسنات، بعدد من أطاع الله، ومن عصاه . الحسين بن أبي العلا عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة الحجرات في كل ليلة، أو في كل يوم، كان من زوار محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
ارجو عدم الرد..
| |
|
| |
яσѕε المديرة العامة
عدد المساهمات : 280 تاريخ التسجيل : 23/06/2011 الموقع : https://rain.hooxs.com المزاج : Happy
| موضوع: رد: ۩Ξ۩ ( من فضائل سور القران الكريم ) ۩Ξ۩ الخميس يوليو 07, 2011 8:25 pm | |
| شكرا غاليتي سكاي على المعلومات القيمة..
في ميزان حسناتك بإذن الله..
ودي.. | |
|
| |
ṩỉℓэит яąỉи المديرة العامة
عدد المساهمات : 439 تاريخ التسجيل : 18/06/2011 الموقع : https://rain.hooxs.com المزاج : In Love..
| موضوع: رد: ۩Ξ۩ ( من فضائل سور القران الكريم ) ۩Ξ۩ الأحد يوليو 10, 2011 8:18 am | |
| العفووووو روز...
ويعطيك العاافيه على الرد...
والان يسمح لكم بردود... | |
|
| |
Mr.Saske إداري
عدد المساهمات : 3 تاريخ التسجيل : 18/06/2011 المزاج : اختبارات مالي خلقها
| موضوع: رد: ۩Ξ۩ ( من فضائل سور القران الكريم ) ۩Ξ۩ الأحد يوليو 10, 2011 8:55 am | |
| ماشاء الله عليكي نرجو التقدم والاستمرار بمواضيعك الشيقة تقبل الله
المخلص Ms.Saske | |
|
| |
Black Wolf عضو هام
عدد المساهمات : 227 تاريخ التسجيل : 30/07/2011 المزاج : سبيشال D=
| موضوع: رد: ۩Ξ۩ ( من فضائل سور القران الكريم ) ۩Ξ۩ الجمعة سبتمبر 02, 2011 3:10 am | |
| | |
|
| |
love life عضو نشيط
عدد المساهمات : 189 تاريخ التسجيل : 24/08/2011 المزاج : كوووووووووووول
| موضوع: رد: ۩Ξ۩ ( من فضائل سور القران الكريم ) ۩Ξ۩ السبت سبتمبر 03, 2011 2:02 am | |
| شكرااا على المعلومات المفيده أنشاء الله ايام المدرسه برجع حل المووضوع في حصة الاسلاميه ........... شكراا مجدددا | |
|
| |
الجوري عضو فعال
عدد المساهمات : 83 تاريخ التسجيل : 24/08/2011 الموقع : تعامل مع كل يوم وكأنه اخر يوم في حياتك لان في يوما ما سيكون كذالك المزاج : مزاجية
| موضوع: رد: ۩Ξ۩ ( من فضائل سور القران الكريم ) ۩Ξ۩ الأحد سبتمبر 04, 2011 5:51 am | |
|
شكرا على هذا المعلومات القيمة والمفيدة لي وعند الجميع
يسلمووووو
| |
|
| |
Black Wolf عضو هام
عدد المساهمات : 227 تاريخ التسجيل : 30/07/2011 المزاج : سبيشال D=
| موضوع: رد: ۩Ξ۩ ( من فضائل سور القران الكريم ) ۩Ξ۩ الإثنين سبتمبر 05, 2011 6:36 pm | |
| | |
|
| |
الجوري عضو فعال
عدد المساهمات : 83 تاريخ التسجيل : 24/08/2011 الموقع : تعامل مع كل يوم وكأنه اخر يوم في حياتك لان في يوما ما سيكون كذالك المزاج : مزاجية
| موضوع: رد: ۩Ξ۩ ( من فضائل سور القران الكريم ) ۩Ξ۩ الأربعاء سبتمبر 14, 2011 5:35 am | |
| يسلمووووو على الطرح موضوع رائع | |
|
| |
الجوري عضو فعال
عدد المساهمات : 83 تاريخ التسجيل : 24/08/2011 الموقع : تعامل مع كل يوم وكأنه اخر يوم في حياتك لان في يوما ما سيكون كذالك المزاج : مزاجية
| موضوع: رد: ۩Ξ۩ ( من فضائل سور القران الكريم ) ۩Ξ۩ الأربعاء سبتمبر 14, 2011 5:36 am | |
| يسلمووووو على الطرح موضوع رائع | |
|
| |
Black Wolf عضو هام
عدد المساهمات : 227 تاريخ التسجيل : 30/07/2011 المزاج : سبيشال D=
| موضوع: رد: ۩Ξ۩ ( من فضائل سور القران الكريم ) ۩Ξ۩ الجمعة سبتمبر 23, 2011 3:23 am | |
| | |
|
| |
الجوري عضو فعال
عدد المساهمات : 83 تاريخ التسجيل : 24/08/2011 الموقع : تعامل مع كل يوم وكأنه اخر يوم في حياتك لان في يوما ما سيكون كذالك المزاج : مزاجية
| موضوع: رد: ۩Ξ۩ ( من فضائل سور القران الكريم ) ۩Ξ۩ السبت أكتوبر 15, 2011 12:56 pm | |
| | |
|
| |
الجوري عضو فعال
عدد المساهمات : 83 تاريخ التسجيل : 24/08/2011 الموقع : تعامل مع كل يوم وكأنه اخر يوم في حياتك لان في يوما ما سيكون كذالك المزاج : مزاجية
| موضوع: رد: ۩Ξ۩ ( من فضائل سور القران الكريم ) ۩Ξ۩ السبت أكتوبر 15, 2011 12:57 pm | |
| | |
|
| |
| ۩Ξ۩ ( من فضائل سور القران الكريم ) ۩Ξ۩ | |
|